ذنبي أنني حلمت يوماً
كل الحكاية أنني عشقت القمر.. وتمنيت أن أكونه يوماً، وحينما كبرت قليلاً وجدت أني احبه لتميزة في السماء إذ لا ارى سواه قمر، وإلا ما وجد عندي كل هذا الاستثناء.
كبرت أنا وحبي له فأردتني استثناء.. مثله.. قمراً بين أترابي وكل الناس أردتني شخص فريد ..
أردتني عهداً جديد
وبدراً وحيداً ف السمر..
أردت الحياة بلون الزهور
وعمري رواية سعد وحب
وكالنسر أعلو سماءً سماء
إلى أن التقيه صديقي القمر
وأقول له..
فإن كنت أنت إبن السماء، أنا يا صديقي قمر البشر
فهل ذنبي عشق القمر؟ حين أعود صفراً كل مرة.. حين يغلبني الوصول لسماواتي وترديني الخيبات خَسِرة..
فهل ذنبي عشق القمر.. حين يرسمني خيالي كياناً لامعاً
أم أن ذنبي أنني ألفيت اركض خلف احلام الصغر
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.